أعلن مستشفى هداسا الاسرائيلي ،مساء اليوم، عن إستشهاد الدكتور المقدسي حازم الجولاني الذي أعدمته قوات الاحتلال بعد اطلاق النار عليه عند باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، النار على طبيب مقدسي في الأربعينيات من عمره، قرب باب المجلس في البلدة القديمة في القدس، ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة خطيرة.
وأوضحت مستشفى هداسا هار هتسوفيم الاسرائيلية، أن منفذ عملية الطعن في القدس حالته حرجة وتجري محاولات في غرفة الطوارئ لانعاشه بعد إصابته بأعيرة نارية في الجزء العلوي من الجسم.
وزعم الاحتلال أنّ الشاب حاول طعن أحد أفراد شرطة الاحتلال المتواجدين في المكان. لكنّ بيانًا لاحقًا للشرطة قال إن الشرطي أصيب بجراح طفيفة جراء شظية من إطلاق النار وليس الطعن.
لم يكتفوا بإطلاق النار اليه !
— خديجة خويص (@khadeja_ahmad1) September 10, 2021
تركون ينزف!
داسوا عليه ..
شهي د الأقصى الدكتور حازم الجولاني .. pic.twitter.com/TdteoDerTw
وقامت قوات الإحتلال لاحقاً باقتحام منزل الشهيد في شعفاط واعتقلت شقيقيه و نجليه.
عاجل : القدس المحتلة : قوات الاحتلال تقتحم منزل الشهيد الدكتور حازم الجولاني في شعفاط pic.twitter.com/UsQZIGaPgF
— Lana Kamleh( لانا كاملة )اعلامية مقدسية فلسطينية (@LanaKamleh) September 10, 2021
يالله على كمية الوجع اللي حاسة فيها عائلة الشهيد حازم حالياً، رائد ومعتصم الجولاني تلقوا خبر استشهاد شقيقهم وبنفس الوقت تم اعتقالهم، وكذلك أبناء الشهيد حازم محمد وسري اللي تلقوا خبر استشهاد والدهم وتم اعتقالهم في نفس الحظة.
— Basmala ??? (@BasmalaShawkat) September 10, 2021
ربنا يكون معهم ويربط عقلوبهم. https://t.co/UI02XWRqX9
وأوضحت قناة كان العبرية، أن منفذ عملية الطعن المزعومة في باب المجلس من سكان شرق القدس، يبلغ من العمر 50 عاما، أصيب بالرصاص وحالته متوسطة.
في السياق، أفادت اذاعة الجيش الاسرائيلي، بإصابة مجند من حرس الحدود في عملية الطعن المزعومة في القدس، وتم إطلاق النار على المنفذ.
فيما ذكرت قناة كان الاسرايلية، أن الشرطي يبلغ من العمر 19 عاماً وأصيب بجروح طفيفة في ساقه في محاولة طعن، عند بوابة المجلس في البلدة القديمة بالقدس. مشيرة أنه تم توقيف منفذ العملية.
وأغلق الاحتلال الإسرائيلي الأبواب المؤدّية إلى البلدة القديمة في أعقاب إطلاق النار.
ويأتي إطلاق النار في ظلّ الأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد إثر تمكّن ستّة أسرى، فجر الإثنين الماضي، من الهروب من سجن جلبوع ولم تستطع قوات العدو الإسرائيلي الوصول إليهم إلى الآن.
وتنصب قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي حواجز في كافة أنحاء الضفة الغربية، فيما تنصب قوات الشرطة الإسرائيلية حواجز داخل فلسطين المحتلة، ومن الجليل شمالا وحتى تل أبيب في وسط البلاد، في وقت تتحدث فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن أنه لا توجد لدى أجهزة الأمن أدنى فكرة حتى الآن حول مكان تواجد الأسرى الستة، وسط تقديرات بأنهم تفرقوا وأن قسما منهم دخل إلى الضفة والقسم الآخر ما زال في اراضي الـ48.
المصدر: متابعات