قالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية إن نجاح انصارالله في السيطرة على محافظة مأرب وعاصمتها سيوجه ضربة للحكومة الموالية للسعودية قد لا تتعافى منها.

وأكد تقرير للباحث في المؤسسة مايكل هورتون أن التضاؤل الإضافي لقوة هادي سيؤدي إلى تغيير جذري للتضاريس السياسية في اليمن في وقت تجري فيه تحولات سياسية إقليمية مهمة أخرى، وسيقرر مصير مأرب، في كثير من النواحي، مصير اليمن لسنوات مقبلة.

وأشار التقرير إلى أن انصارالله يستخدمون وحدات صغيرة متنقلة للغاية من المقاتلين، مما يجعل من الصعب استهدافها من الجو.

وأكد التقرير أن فقدان الحكومة العميلة للسعودية لمأرب يمكن أن يعجل بتحولات كاسحة في الولاء. يدرك اليمنيون من جميع أطراف الصراع أن بندول السلطة قد تأرجح بشكل حاسم لصالح انصارالله وقد يؤدي ذلك إلى إعادة تقويم الولاءات عندما تعمل النخب اليمنية لحماية مصالحها الاقتصادية والسياسية طويلة الأجل.

وأشار إلى أن  انصارالله معروفون بمهاراتهم الهائلة في ساحة المعركة، إلا أنهم بارعون أيضاً في عقد الصفقات – على الأقل محلياً.

وكشف التقرير أن انصارالله ليسوا القوة الوحيدة في اليمن التي ستستفيد من زوال قوات حكومة هادي، فهناك المجلس الانتقالي الجنوبي أيضا سيكون أحد المستفيدين.

وأكد التقرير أن تنظيمات القاعدة وداعش تقاتل إلى جانب الحكومة الموالية للسعودية في مأرب.