الإصلاح يرد على عملية صنعاء في مأرب بفضيحة اكبر منها.. هذا ما عرضه مدير أمن هادي في المدينة.
اعترفت فصائل الإصلاح في مأرب، الاثنين، رسميا باعتقال النساء والأطفال بتهم التعاون مع أنصارالله في خطوة عكست حالة الارباك التي تعيشها بعد فضيحة اقتحام قوات صنعاء لمعقلهم في المدينة وتحرير اسرى.
ونشر مدير أمن هادي في مأرب، يحي حميد، مقطع فيديو لامرأة عاجزة وقد أجبرت على الاعتراف بالعمل مع انصارالله على الرغم من بوح صوتها الذي يعكس تعرضها للتعذيب وحديثها عن العمل في مجال الإغاثة لإعالة اطفالها الـ8 وهو ما يناقض روايته بشأنها.
وحاول حميد خلال المؤتمر الصحفي الذي خصصه لعرض الفتاة وهي واحدة من عشرات النسوة اللاتي قامت فصائل الإصلاح خلال الفترة الماضية باقتحام منازلهن واقتيادهن من بين اطفالهن إلى سجونها في المدينة, تلافي فضيحة عملية انصارالله بتصوير المرأة المسكينة كمنجز حققته قواته، وتصوير عملية انصارالله على انها تمت عبر ما وصفها بـ”خلايا” الأطفال والنساء التابعين لـ”الحوثيين”.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ بصنعاء أعلنت في وقت سابق الاحد انجاز عملية امنية تكللت بتحرير 9 اسرى كانت فصائل الإصلاح تستعد لبيعهم لضباط سعوديين .
ونفذت العملية داخل مدينة مأرب شديدة التحصين وذات القبضة الأمنية القوية لفصائل الإصلاح، وهي ضمن عمليات سبق لرئيس استخبارات صنعاء اللواء أبو علي الحاكم وأن بشر بها وقال أنها تستهدف اسقاط مدينة مأرب من الداخل.
عربي وإقليمي
الإثنين 22 شباط , 2021 07:08