أصدر الملك الأردني عبد الله بن الحسين مرسوماً يقضي بما أسماه قبول استقالة إمام الحضرة الهاشمية غالب الربابعة من منصبه .

جاء ذلك ذلك بعد تصريحات لـ”الربابعة”  يبدو انها لم ترق للملك الأردني خلال لقاء تلفزيوني قبل أيام، فيما تقرر تعيين أحمد الخلايلة بالمنصب.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الأردن تداولوا فيديو للربابعة انتقد فيه عدداً من المظاهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.

ووجه “الربابعة” انتقادات لاذعة بشأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد وطريقة التعامل الحكومي مع جائحة كورونا.

وخلال اللقاء، دعا الربايعة أن يكون المسؤولون خدما للناس وليسوا أسياداً.

وأضاف: “صاروا الناس شحادين بسبب التسجيل على منصة طلب المساعدات المالية، والجامعات لازم تخفض رسومها لأنها تحولت إلى التدريس أون لاين”.

في السياق، تساءل نشطاء عن سبب "الاستقالة" كما زعم بيان الديوان الملكي والتي جاءت بعد أيام من اللقاء.

واعتبر البعض أن كلامه لم يرق للسلطات الأردنية على الرغم من موقعه الديني في القصر الملكي.

الجدير ذكره، أن انتقادات إمام الحضرة الهاشمية تركزت على الصناديق المتعددة في المملكة وإعطاء الصدقات بشكل لا يسد الحاجة بدل إيجاد فرص عمل للمحتاجين.

وقارن “الربابعة” بما يحدث في الدول المتقدمة التي تركز على منح الفرص لا الصدقات لأبنائها.

وانتقد الربابعة السلوكيات الاجتماعية التي يمارسها البعض بسبب جائحة كورونا، والتي زادت من الانطوائية والكآبة والتوحد والاكتئاب عند الناس، من حيث الحد من التواصل مع الآخرين حتى مع الآباء والأمهات والأقارب بحجة كورونا.