كشف الصحفي الإسرائيلي في قناة كان  الصهيونية "أميشاي شتاين" عن مشاركة كيان الإحتلال في رالي دكار المقام في السعودية لهذا العام بفريقين دخلا المملكة بجوازاتهم الإسرائيلية.

وقال شتاين في تغريدة على حسابه بتويتر ما نصه مدعمة بالصور: "يشارك فريقان إسرائيليان حالياً في سباق دكار هذا العام في المملكة العربية السعودية. دخلوا إلى هناك بجوازات سفر إسرائيلية وبعلم السلطات. غدا سيكون السباق النهائي للمسابقة".

الخبر لم يمر مرور الكرام بل تداوله نشطاء من السعودية وخارجها عبروا عن امتعاضهم الشديد من هذه الخطوة غير المبررة باعتبار "اسرائيل" عدو ولا توجد علاقات رسمية بين المملكة و كيان الإحتلال الصهيوني حسب قولهم رغم علمنا أن العلاقات اكثر من رسمية و حميمية أيضأً.

وفي السياق انتقد المعارض لآل سعود عبدالله الغامدي دخول الإسرائيليين إلى البلاد و علق قائلاً:"طاقم من الإسرائيليين دخلوا بجوازات سفر إسرائيلية للسعودية للمشاركة في سباق #رالى_دكار_السعودية_2021 هذا الخبر هدية لكل خائن يدافع عن #مبس وعن نظامه ولا يسعى للتغيير الجذري في بلاد الحرمين بعد أن اتضحت الصورة وانكشفت الحقيقة أمام الجميع.".

واتبع اخرون اسلوب التطبيل ولو على حساب الكرامة اذ قال المدعو حمد الشريف ما نصه:" ليس لدينا مشكلة مع الاسرائيليين طالما يحترمون أنفسهم ولا يتدخلون في شئوننا اتمنى نشر مثل هذي الأخبار لا يكون من باب التبجح لا تسلكوا طريقة الفلسطينين حتى لا ينتهي بكم المطاف مثلهم".

وعلق الإسرائيلي"مايكل إلغورت": "الخطوات الأولى كما يبدو. أتذكر أنه قبل بضع سنوات حدث ذلك في الإمارات أولاً مع الرياضيين أيضاً. الآن لدينا علاقات دبلوماسية كاملة. تبدو كحركة في نفس الاتجاه".

الجدير بالذكر أن هذه المشاركة الإسرائيلية في رالي دكار تعزز ما تناقلته وسائل إعلام صهيونية و عربية عن زيارة نتنياهو إلى المملكة ولقائه سراً بمحمد بن سلمان في ديسمبر الماضي في مدينة نيوم وهو ما نفته الخارجية السعودية جملة و تفصيلاً.

ولا ندري حقيقة كيف ستنفي الخارجية السعودية ما كشفه اليوم الصحفي الإسرائيلي شتاين و خاصة انه مدعم بالصور وربما تتغاضى عن الخبر برمته ولا تذكره بالمرة وكأن شيئاً لم يكن.