صنعاء ترفض “مرجعية هادي ” والحراك قلق على الجنوب .. ارهاصات تسبق مفاوضات الحل الشامل
تباينات ردود الأفعال اليمنية، الأربعاء، تجاه التحركات الدولية للترتيب لجولة مفاوضات سلام جديدة في اليمن.
يتزامن ذلك مع سباق لرعاة الحرب على اليمن للتحضير لجولة توصف بـ”انقاذ السعودية” قبل نهاية ولاية ترامب مطلع العام المقبل.
ففي أول تعليق لصنعاء على التطورات الأخيرة في مسار المفاوضات، اعرب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي رفض صنعاء اية شروط وصفها بـ”التعجيزية” في إشارة إلى الشروط التي طرحها وزير خارجية هادي محمد الحضرمي خلال اتصال سابق مع المبعوث الأممي إلى اليمن وابرزها تضمين “المرجعيات الثلاث”.
وقال الحوثي إن أي جولة مفاوضات ينبغي ان تكون بلا شروط مسبقة وأن المرجعيات هي ما يتم التوافق عليها خلال المفاوضات في إشارة إلى رفض صنعاء إبقاء قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية و مخرجات الحوار الوطني كمرجعيات باعتبارها “سبب في الحرب”.
وكانت حكومة هادي طرحت قبل يومين شروط جديدة مقابل الانخراط في جولة المفاوضات القادمة والمتوقعة في السويد بحلول نهاية العام.
واشترط وزير خارجية هادي ضمانات لما وصفها بمنع تجدد الحرب خلال الفترة المقبلة.
على الصعيد ذاته، عبّر الحراك الجنوبي عن قلقه من التحضيرات الأممية التي قال انها تستثني الجنوب او تمثيله بشكل مستقل.
وأكد رئيس مجلس الحراك، "فؤاد راشد" إقرار الأمم المتحدة موعد الجولة الجديدة من المفاوضات المقبلة بين أنصارالله وما وصفها بـ”الشرعية” بما فيها الانتقالي، مرجحا انطلاقها في نهاية ديسمبر المقبل.
كما أوضح بان الانتقالي ينخرط ضمن وفد حكومة هادي في المفاوضات وهو ما اعتبره تغييب للقضية الجنوبية..
عربي وإقليمي
الأربعاء 25 تشرين الثاني , 2020 03:33