أثار الوليد بن طلال الأمير السعودي البارز، جدلاً واسعاً بظهوره الغريب أثناء تنفيذه مقلباً في مشهور “سناب شات” السعودي المعروف باسم “الربع”.

ووثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة دخول الوليد بن طلال استراحة في إحدى الجزر بنيوم فيما يبدو بعد ممارسته رياضة الجري مع مجموعة من الأشخاص، وأوعز لهم بالدخول إلى الغرفة التي يتواجد بها “الربع”.

وظهر الوليد بن طلال في الفيديو عاري الصدر، ولا يرتدي سوى “شورت” رياضي، وحذاء.

ودخل مجموعة من الأشخاص على “الربع” الذي كان يستيقظ فيما يبدو من نومه وقاموا بإفزاعه، فيما ظهر من خلفه الأمير الوليد بن طلال ليمازحه.

وأمسك الوليد بن طلال بمحرمة ورقية مسح بها فمه وأنفه وألقاها على الأرض في تصرف أثار الجدل.

ولم يلتفت المغردون سوى لإطلالة الوليد بن طلال، وتصرفه برمي المحرمة بعد استخدامها، ورأوا أن ظهوره عاري الصدر والشعر يُغطي جسده وإبطيه، يُعد قلة نظافة، فكتب د.عبدالهادي البندر: “المقطع للأسف فيه قرف، قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، خمس من الفطرة منها نتف الإبط، دين الإسلام دين النظافة والجمال إن الله نظيف يحب النظافة”.

وعلق مغرد باسم “الدوكالي” قائلاً: ” أمير ومن أغنياء العالم ومعفن”.

وشبه آخر شعر إبطه بقنافذ من الشعر، وشبهه آخر بمزرعة غثيث.

 ورأى آخرون أن ظهوره كـ”المجنون” بمقطع الفيديو جاء نتيجة ما حدث له بفندق “الريتز” بعد اعتقاله.

هذا وقد تعرّض الأمير الوليد بن طلال لضربة مالية قاسية لم يسبق لها مثيل خلال السنوات القليلة الماضية.

وتتمثل الضربة في خسارة شركة “المملكة القابضة” المملوكة للوليد بن طلال،1.3 مليار ريال (364 مليون دولار)، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.

وكان الأمير الوليد بن طلال قد احتجز ثلاثة أشهر في حملة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدعوى مكافحة الفساد في عام 2017.

وأُطلق سراح الأمير الوليد بن طلال بعد تسويات مالية مع السلطات السعودية.